قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقا خلفا , ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكا تلفا صحيح مسلم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله والصحب والآل , أما بعد :

فهذا مشروع توفير المخطوطات العربية والإسلامية , وتقريبها إلى طلبة العلم الشريف – وفقهم الله لطلب العلم النافع والعمل به – وذلك ليتعرفوا عن قرب على ميراث الأجداد والأسلاف , وما خلفوه لنا من هذا التراث العظيم النفيس, الذي لا يوجد عشر معشاره عند غيرنا من الأمم والحضارات الأخرى , فالحمد لله كثيرا الذي فضلنا على العالمين , واصطفانا على كثير من خلقه

ويرجى التنبيه على أن من استفاد شيئا من هذه الدرر والنفائس فعليه أن لا بحبسها عن طالبها من طلبة العلم الشريف . ولا يكنزها ويمنعها عن طلابها , فزكاة العلم نشره , وبثه , وبذله لمستحقيه , فما أخذ مجانا فليعط مجانا كما أخذ , { ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء }, وقال رسول الله صلى اله علي وسلم: من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان, فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقا خلفاً ، ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكاً تلفاً " رواه الشيخان

فانفقوا رحمكم الله مما رزقكم الله, ولا تخشوا من ذي العرش إقلالا, ولا تنسوا إخوانكم من دعوة صالحة بظهر الغيب بالتوفيق والسداد إلى يوم المعاد , وصلاح الحال والمآل , والله الموفق


الخميس، 25 يونيو 2009

المقالات الجوهرية على المقامات الحريرية / نسخة 2

عنوان المخطوطة: المقالات الجوهرية على المقامات الحريرية
المؤلف: ابن الياس خير الدين بن تاج الدين الياس
اسم الناسخ: أحمد بن عبدالله بن عبدالله المؤذن الادكاوى
تاريخ النسخ: 1176هـ
التاريخ المقترن بإسم المؤلف: أحمد بن عبدالله بن عبدالله المؤذن الادكاوى
رقم الصنف: 814 / م . أ
الوصف: نسخة حسنة، خطها نسخ معتاد والكتاب شرح كمل به المؤلف شرح الزمزمى على المقامات الحريرية
الرقم العام: 849
الوصف المادي: 277ق 33س 18.5x29سم
المراجع: الاعلام (ط 4) 2 : 327 دار الكتب المصرية 367:3
الموضوع: المقامات، أدب اللغة العربية
الإحالات: أ-المؤلفان ب-الناسخ ج-تاريخ النسخ د-تكمله شرح الزمزمى هـ - شرح خيرالدين المدني على المقامات الحريرية و - شرح ابن الياس على المقامات الحريرية ز - شرح المقامات الحريرية
ـــــــ

التحميل

ليست هناك تعليقات:


مع تحيات أبي يعلى البيضاوي خادم طلبة العلم الشريف غفر الله له ولوالديه