الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله والصحب والآل , أما بعد :
فهذا مشروع توفير المخطوطات العربية والإسلامية , وتقريبها إلى طلبة العلم الشريف – وفقهم الله لطلب العلم النافع والعمل به – وذلك ليتعرفوا عن قرب على ميراث الأجداد والأسلاف , وما خلفوه لنا من هذا التراث العظيم النفيس, الذي لا يوجد عشر معشاره عند غيرنا من الأمم والحضارات الأخرى , فالحمد لله كثيرا الذي فضلنا على العالمين , واصطفانا على كثير من خلقه
ويرجى التنبيه على أن من استفاد شيئا من هذه الدرر والنفائس فعليه أن لا بحبسها عن طالبها من طلبة العلم الشريف . ولا يكنزها ويمنعها عن طلابها , فزكاة العلم نشره , وبثه , وبذله لمستحقيه , فما أخذ مجانا فليعط مجانا كما أخذ , { ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء }, وقال رسول الله صلى اله علي وسلم: من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان, فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقا خلفاً ، ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكاً تلفاً " رواه الشيخان
فانفقوا رحمكم الله مما رزقكم الله, ولا تخشوا من ذي العرش إقلالا, ولا تنسوا إخوانكم من دعوة صالحة بظهر الغيب بالتوفيق والسداد إلى يوم المعاد , وصلاح الحال والمآل , والله الموفق
مجموع به 7 رسائل , اولها : ثبت الشيخ عبدالباقي
عنوان المخطوطة: مجموع به 7 رسالة اولها : ثبت الشيخ عبدالباقي المؤلف: ابن فقيه وآخرون اسم الناسخ: محمد؟ ، وآخرون تاريخ النسخ: القرن الثاني عشر الهجري التاريخ المقترن بإسم المؤلف: محمد؟ ، وآخرون رقم الصنف: غير محدد الوصف: لايوجد الرقم العام: 4849 الوصف المادي: 359ق 15×20سم يتضمن المجموع الاثبات والرسائل التالية :
1- ثبت الشيخ عبد الباقي الحنبلي / ورقة 4
2- فوائد الذكر للشيخ عبد الباقي
3- اجازات الافاضل للشيخ عبد الباقي / ورقة 71
4- ثبت الشيخ احمد النخلي / ورقة 95
5- الفوائد الجليلة في مسلسلات محمد ابن عقيلة / ورقة 137
6- نتيجة الصفى في مولد الرسول المصطفى لابن عقيلة / ورقة 181
7- اسانيد العلامة محمد ابن عقيلة / ورقة 194
8- عقد الجواهر في سلسل الاكابر لابن عقيلة / ورقة 202
9- ثبت الشيخ اسماعيل العجلوني / ورقة 225
10- ثبت الشيخ محمد بن عبد الرحمن الكزبري / ورقة 331
11- اجازة الشيخ عبد الرحمن الكزبري الصغير للشيخ طاهر العليمي / ورقة 351
12- ثبت الشيخ عبد الرحمن الكزبري الصغير / ورقة 355
ــــ
التحميل
مع تحيات أبي يعلى البيضاوي خادم طلبة العلم الشريف غفر الله له ولوالديه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق